بالعربي

في سماء العراق،
بدرٌ يطل على دجلة والفرات،
يستعطف الأبناء والأولياء ،
عند مغيب الشمس كل مساء.

في شوارع العراق،
يجوب باعة الخبز الأحياء،
في الزوايا يعجنون الحنان،
إلى أرضٍ عطشى
طالما تآكلها الطغاة.

وأنا في العراق،
أجوب غرفتي كى عالم فضاء،
اسوح في فسحة الضوضاء.
أشاهد البدر كل مساء،
فاسترجع تاريخ بغداد
لعلني أجد مفتاح السماء.

ولكن بدر دجلة و الفرات
يلقي ضوءًا، عليّ كذاب،
يعطيني أملاً بغد العراق.

وتبقى في الذكرى بغداد...
وما تحمله عند هطول الأمطار...

هنيئاً لأهل العراق،
عرفوا طعم النعيم في الضوضاء،
وعاشوا فرحين في الظلام!


No comments:

Post a Comment